شاهد

قصور "كاستامونو"

تعتبر قصور "كاستامونو" التاريخية أمثلة مهمة على العمارة المدنية التي تعكس حياة المجتمع التركي إلي يومنا هذا.وقد تم بناؤها في نهاية القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين. يمكن الوصول إلى القصور بالمرور عبر الشوارع الضيقة وأحيانًا عن طريق السلالم بسبب الطبيعة الوعرة للمدينة. تم بناء القصور بشكل متداخل بسبب الأمن والبنية الجغرافية للمدينة.

أهم ما يميز القصور فى وسط المدينة هو التصميمات المعمارية المختلفة والأشكال الجمالية على الواجهات الأمامية لكل مبنى.

و أفضل ما يميز قصور "كاستامونو" هى فكرة الاستفادة المثلى من المبانى المعمارية المدنية دون حجب أشعة الشمس والظل.

بعد منطقة وسط المدينة تأتي مناطق "إبنابول" و"تاشكوبرو" من حيث عدد القصور الموجودة.

يمكنك زيارة القصور التي تم إعادة ترميمها. كذلك يمكنك الإقامة فى العديد من القصور التي تُستخدم كفنادق وتذوق نكهات كاستامونو المحلية في الأجواء الدافئة للقصور.

قلعة "كاستامونو"

تقع قلعة كاستامونو في أعلى نقطة في المدينة. وتعد أحد الرموز الرئيسية للمدينة . تقع القلعة على كتلة صخرية فى الجهة الغربية من المدينة وقد شيدها "كومنينوس" في القرن الثاني عشر الميلادي. لم ينج حتى يومنا هذا إلا الجزء الداخلى فقط من القلعة.

القلعة هي أفضل مكان لمشاهدة كاستامونو بمنظور بانورامى من على ارتفاع 120 مترًا تقريبًا من المدينة ويمكن الوصول إليها بسهولة. يوجد داخل القلعة صهاريج وأبراج محصنة وأنفاق هروب وضريح يعرف باسم سلطان "بيركلى".

برج الساعة

يعد برج الساعة الواقع على تل "سراى أوستو" أحد الرموز المهمة للمدينة. للمبنى تم بناؤه عام 1885 وهو بمثابة أسطورة حية بين الناس حتى يومنا هذا حيث يقال عن هذه الساعة أنها "الساعة المنفية". وفقًا للأسطورة يُعتقد أن تم إرسال الساعة إلى كاستامونو لأن رنين الناقوس المفاجئ أثناء وجود الساعة فى إسطنبول تسبب في إجهاض إحدى محظيات السلطان الحوامل.

يتيح لنا البرج أيضا فرصة لمشاهدة المنظر الرائع لكاستامونو.

المكتب الحكومى

تم بناء دار كاستامونو الحكومي عام 1902 بواسطة المهندس المعماري "فادات تك" أحد رواد الحركة المعمارية الوطنية. ويعد المبنى أحد المباني العامة الأكثر روعة في تركيا. يقع المبنى الذى يعتبر أحد رموز المدينة في موقع يطل على ساحة مدينة كاستامونو.

مجمع "نصر الله قاضى"

يقع المسجد في وسط المدينة. وأصبح المسجد أشبه بمجمع بعد إضافة الميدان والنافوره والجسر والمدرسه لاحقًا. يعد المسجد أيضًا أول وأكبر مسجد تم بناؤه في كاستامونو خلال فترة الإمبراطورية العثمانية. كتب الخطاط الشهير "أحمد سيفكت أفندى" الخط والزخارف داخل المسجد.

وفقًا لأسطورة المتداولة بين الناس فإن الشخص الذي يشرب الماء من هذه النافورة مرة واحدة يزور كاستامونو سبع مرات في حياته أو يستقر في كاستامونو لبقية حياته.

مسجد "قورة أق شمس الدين"

تم بناء مسجد "قورة أق شمس الدين" عام 1473 من قبل "هوجا شمس الدين" المعروف أيضًا باسم أمين صندوق السلطان محمد الفاتح. باب المدخل الرئيسي للمسجد مطرز بالصدف. يوجد قسم المصلين على الجانب الشمالي من المسجد ويتكون من ثلاث قباب. يوجد على جدران المسجد خزف على شكل الكعبة المشرفة بتاريخ 1676. تم تجديد الغطاء الرصاصي للسقف خلال الترميم الذي اكتمل في عام 2009 . صنع الجص الداخلى له من "خرصان"

مسجد "يلانلى"

تم إنشاء مسجد "يلانلى" عام 1273 يعتبر المسجد والمجمع أحد معالم الحضارة التركية الإسلامية التي قامت على هذه الأراضي منذ ثمانية قرون. يُفهم من النقوش الموجود فى مسجد "يلانلى" أنه بني في الفترة الأخيرة من الدولة السلجوقية في الأناضول. سمي المبنى الذي كان يقع فيه المسجد والنافورة والمقابر والقصر باسم "دار الشفاء" خلال الفترة العثمانية وكان يتم إستخدامه ككلية الطب (مستشفى). تلقى الراغبون في الدراسة في مجال الطب تعليمهم هنا.

مجمع "إسماعيل بيه"

تعد "كاستامونو" موطنًا للعديد من المساجد والمجمعات والمقابر والمدارس من فترات السلاجقة والكنداروغولاري والعثماني. يقع المجمع في حي إسماعيل باي في وسط المدينة على صخرة "شاهين شاه" التي تضم مقبرتين صخريتين من القرن السابع قبل الميلاد.

يوجد داخل المجمع مجموعة من المبانى التي تعرض أفضل الأمثلة على فن فترة الإمارات وتتألف من مسجد وقبر ومدرسة ونزل وحمام. يتم استخدام مكان إستراحة الجمال والمدرسة داخل المجمع كمركز للحرف اليدوية وكان قديما يستخدم كقاعدة تجارية وعلمية في ذلك الوقت.

متحف الآثار

يتألف متحف الآثار من ثلاثة أقسام رئيسية وهو من المتاحف الرائدة في الدولة من حيث عدد الأعمال. يسمى القسم الأول قسم الأشغال الحجرية وهو القسم الذي تُعرض فيه التماثيل والقبور والتوابيت. يعتبر تمثال صاحب المقبرة "ساترى" من أكثر الأعمال إثارة للاهتمام في هذا القسم والذي تم عرضه مع متعلقاته في تابوت عُثر عليه في حادث دفن في التلة.

تم تخصيص الجزء الثاني لمصطفى كمال أتاتورك وثورة القبعة. ألقى مصطفى كمال خطابه الثاني حول ثورة القبعة خلال زيارته لكاستامونو في مبنى المتحف الحالي. يتم عرض متعلقات أتاتورك والوثائق المتعلقة بالثورة في القسم.

يعرض القسم الثالث العديد من الأصار بالترتيب الزمني كالأتى: المشغولات الحجرية والمعدنية والتراكوتا والزجاجية من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر البيزنطي. يوجد العديد من الأعمال المثيرة للإهتمام فى هذا القسم. تعتبر المشغولات المعدنية الموجودة في حفريات "ديفريكاني كينيك" أهم هذه القطع الأثرية.

يوجد العديد من الأعمال الأثرية فى هذا القسم منها الأواني المعروفة بأنها كانت تستخدم في الطقوس الدينية وخاصة الأواني المسماة "ريتون" ذات رأس الثور.وكذلك يعد الطبق الذي يحتوى على معلومات مكتوبة بالهيروغليفية الحيثية مهم جدا ايضا. كتب إسم "تابرامى" بالهيروغليفية على هذا الطبق. أهم ما يميز هذا الطبق هو الصورة المرسومة عليه لحيوانين بريين يتزاوجان. وهذا الوصف لا يمكن إيجاده علي عمل أثرى موجود من فترة الحيثين فى بلادنا. مما يجعل من المتحف، مكانا فريدا للغاية. يوجد أيضا بعض القطع الأثرية الأخرى النادرة من هذه المجموعة مثل تمثال الجندي الذى يرتدى الخوذة والذى تم العثور عليه أثناء الحفريات.

كما تعتبر صدفة البحر المصنوعة من الزجاج و التي تعود إلي العصر الحثي ، واحدة من الأمثلة النادرة لعلم الآثار العالمي وقد تم العثور عليها في نفس الحفريات.

متحف الإثنوجرافيا

يقع متحف الإثنوجرافيا في مكان مميز للغاية مثل قصر ليفا باشا الذي تم بناؤه عام 1887. بدأ استخدام القصر كمتحف بعد اكتمال الترميم في عام 1997.

يتكون هذا القصر من أربعة طوابق وقبو ثلاثة طوابق تستخدم بنشاط. يوجد معرض للصور الفوتوغرافية لماضي كاستامونو القريب في الطابق الأول. أما الطابق الثاني فيعرض فيه الكثير من الأعمال الثقافية والحرف الشعبية الخاصة بكاستامونو لألأف السنين. يمكن رؤية جذور ثقافة كاستامونو وتطورها في هذا المكان حيث توجد أقسام مثل صناعة الحبال والنسيج والطباعة الحجرية والنجارة.

يعتبر الباب الخاص بقرية بلدة "محمود بك" من بين الأعمال الأكثر قيمة في هذا القسم . تعتبر هذه البوابة ببساطة تحفة فنية وواحدة من أكثر الأعمال قيمة في كاستامونو.

أما الطابق العلوى من المتحف فيتم منه تحريك تصميم قصر كاستامونو ووظائف الغرف بالعارضات. تكمن أهمية هذا القسم في إظهار الثقافة الحضرية في كاستامونو والتعبير عن النبلاء المقيمين هنا.

نزل "جوكتشا أغاجى"

يعتقد أن هذا النزل الواقع في وسط حي "هانونو" تم بناؤه ككنيسة في عهد الإمبراطور البيزنطي "جستنيان" واستخدمه الأتراك لاحقًا كقوافل.

"تاش كوبرو"

تقع منطقة "تاش كوبروسو" على بعد 45 كم من وسط مدينة كاستامونو. وقد تم تسمية هذه المنطقة علي أسم الجسر ذو السبع عيون البالغ طوله 68 متر والذي تم بناءه عام 1336 في منطقة "جوكيرمك". يعتقد أن الجسر تم بناؤه فيما قبل الفترة الرومانية.

يمكنك التنزه بين المنازل الخشبية التقليدية عند زيارة "تاش كوبرو" وزيارة مدينة "بومبيوبوليس" القديمة ومتحف تاريخ المدينة وتذوق الكباب المميز والذى لا يوجد مثله في أي مناطق أخرى من كاستامونو.

مقابر "أفكايا"

تقع مقابر "أفكايا" على سطح كتلة صخرية إلى الجنوب مباشرة من وسط المدينة. هناك ثمانية مقابر صخرية في المنطقة ثلاثة منها ضخمة. يوجد أثنين من خشب الأرز في كل غرفة من غرف الدفن الموجودة في تلك المقابر الأثرية. يجذب قبر "أفكايا" الكثير من الإهتمام لما تحتويه واجهته من رسومات "لبوتينا ثيرون" و " هايفانلر هاكيماسى تاتريتشا" . وقد سميت المنطقة على اسمه. تم بناء المقابر تحت تأثير الثقافة الفريجية في أوائل القرن السابع قبل الميلاد كملاذ في الهواء الطلق بدلاً من مقبرة صخرية.

إينابولو

تم بناء مدينة " إينابولو"على منحدرات شديدة الانحدار. وتعتبر " إينابولو" مدينة ساحلية دافئة تتميز بمنازلها التاريخية ذات اللون الأحمر والبورجوندي وشوارعها الضيقة والمنحدرة.

إينبولو هي المنطقة الوحيدة التي حصلت على ميدالية لخدماتها الرائعة في حرب الاستقلال. إستمتع بالأمواج العاتية للبحرالأسود على شواطئ ساحل "إينابولو" وتذوق دونر كباب وبيتا باللحم وقم بزيارة مبنى "إينابولو" التركي حيث قام أتاتورك بثورة القبعة. تعتبر مدينة إينبولو متحف على طريق التحرير. يجب أيضا مشاهدة البحر والاستراحة بصحبة الإطلالة الفريدة لمنطقة "إينابولو" وشرب القهوة عند غروب الشمس!

يقع طريق الاستقلال بين "إينابولو" "وانقرة" وهو أحد أطول مسارات الرحلات في تركيا . ويعتبر هذا الطريق ذو أهمية كبيرة في حرب الإستقلال. يتمييزالطريق بنظام وضع العلامات الدولي وبالتالي تم إنشاء مسار رحلات بطول 95 كم بنمط فريد.

منازل "إينابولو"

تعتبر منازل "إينابولو" واحدة من الأمثلة التي تجذب الانتباه بأصالتها في تنوع المساكن في جغرافية كاستامونو. تغطى أسطح منازل هذه المدينة التاريخية "إينابولو" بحجر (مارلا) الخاص بالمنطقة. تم طلاء الأجزاء الخارجية للمباني بالجيروبالتالي صارت المباني أكثر جمالا بألوانها مثل الأزرق والأبيض وخاصة الأحمر.

مسجد محمود بيه

يقع مسجد "محمود بك" فى القرية على طريق حي "داداي" على بعد 18 كم من وسط المدينة ويُعرف أيضًا باسم مسجد "نائل". تم بناء المسجد الذي أطلق عليه اليوم إسم "تشيفى سيز" (بدون مسامير) نظرا لأنه تم بنائه عام 1366 بدون استخدام أية أجزاء معدنية من قبل الأمير "محمود بك" حاكم إمارة "كاندار أوغلاري". وقد أدرج مسجد "محمود بك" إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي. حيث تم بناء المسجد باستخدام التقنية المتداخلة. يظهر لنا المسجد بصورة بسيطة جدا من الخارج, على الرغم من الحرفية العالية للأعمال الخشبية الموجودة بداخله. حافظت الأسطح الخشبية على شكلها منذ عام 1366 بفضل صبغة الجذور التى طليت به.

بومبيوبوليس ( تل هضبة زيمبالى)

تأسست مدينة "بومبيوبوليس" في القرن الأول قبل الميلاد وقد سميت على اسم مؤسسها لجنرال "بومبيوس ماغنوس" وتعتبر واحدة من المدن الرومانية التي أنشئت كمركز ولاية "بافلاغونيا" في المناطق الداخلية من منطقة البحر الأسود. نادرًا ما تُرى أنقاض مباني المدينة القديمة فوق سطح الأرض وذلك نظرا للظروف المناخية. كما إستخدام هذا الموقع كمحجر لعدة قرون.

ظهرت بيانات مهمة عن المدينة القديمة خلال الحفريات التي أجريت حتى يومنا هذا. جزء كبير من المبانى الأثرية فى المدينة يعتبر مزار سياحى مكشوف مثل أسوار المدينة العتيقة والحمامات والأسواق والفيلات القديمة.